أهالي المنيل ومصر القديمة يجددون الثقة في النائب «محمد العقاد»

على الرغم من عدم انطلاق الدعاية الانتخابية بشكل رسمي، أو إعلان الكشوف النهائية للمرشحين في انتخابات مجلس النواب 2021 إلا أن أهالي دائرة المنيل ومصر القديمة أعلنوا عن تجديدهم الثقة بنائبهم الدكتور محمد العقاد.
وحرص أهالي الدائرة على إبراز عدد من الخدمات التي قدمها النائب محمد العقاد خلال فترة توليه مهمته البرلمانية في الفترة بين عامي 2015 و2020.

كما أكد أهالي المنيل ومصر القديمة أن العقاد الابن هو خير خلف لخير سلف إذ أن والده اللواء أحمد العقاد رحمه الله، من الشخصيات الوطنية ومعروف بمساعدته للجميع بلا استثناء وبدون حسابات شخصية أو مصالح.
أيضا والدته هي الدكتورة كوثر سليمان، رحمها الله، والمشهورة بخدماتها لأبناء المنطقة وكذلك قيامها بالكشف المجاني على غير القادرين ومساعدة من يلجأ إليها حتى من خارج المنيل ومصر القديمة.
وكذلك فإن الدكتور محمد لم ينتظر حتى يدخل مجلس النواب في 2015 أو حتى للترشح له ليقدم خدماته لأهله من أبناء الدائرة بل هو حريصا على خدمة الجميع منذ سنوات عديدة .
وأكد الأهالي ان د. منى العقاد استشاري وأستاذ الأذن والسمعيات وشقيقة النائب محمد العقاد لا تتوان هي الأخرى في خدمة أبناء الدائرة من خلال توفير كشف مجاني لهم وسماعات أذن مجانية وكذلك لها نشاط اجتماعي وإنساني متميز بالمنطقة بل يستفيد منها أشخاص من خارج المنيل ومصر القديمة.
وتغطي خدمات «آل العقاد» لأهالي المنيل ومصر القديمة كافة المجالات الحياتية وتتنوع ما بين قوافل طبية ودعم مادي ومعنوي وملتقيات توظيف وخدمات في مجال النظافة والتجميل والتعليم بالتعاون مع الجهات المعنية والحكومية.
جدير بالذكر أن النائب د. محمد العقاد، خاص انتخابات البرلمان في دورة 2015 مستقل (رمز ساعة اليد وهو نفس الرمز الذي يخوض به الانتخابات القادمة)، تحت شعار «مع بعض نقدر»، وحقق فوزا مستحقا وكاسحا.

وهو أستاذ دكتور في مجال الهندسة وقام بالتدريس في جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة فضلا عن عمله في مجال الهندسة من خلال شركة «العقاد للأعمال الهندسية» التي أسسها والده اللواء مهندس أحمد العقاد رحمه الله.
ولد د. محمد العقاد، في ٥ يوليو ١٩٦٦، وهو متزوج وله ثلاثة بنات، حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية (جامعة القاهرة ١٩٨٨)، ثم درجة الماجستير في الهندسة الإنشائية (جامعة القاهرة ١٩٩١)، ثم درجة دكتواره الفلسفة في الهندسة الإنشائية (جامعة القاهرة ١٩٩٥).
للنائب محمد العقاد العديد من الأنشطة الاجتماعية والرياضية، ولكنه لم يدخل العمل السياسي بشكل مباشر إلا بعد ثورة 25 يناير 2011 حيث كان متفرغا لأعماله الهندسية والعمل التطوعي ولكنه كان غير مقتنع بممارسة العمل السياسي في الظروف المضطربة التي كان الوسط السياسي يعاني منها حينها، وبالتالي فهو لا يصلح لأى تحرك أو فكر أو نشاط سياسى.
كانت الانطلاقة القوية بتأسيس «ملتقى العقاد» بمشاركة مجموعة من شباب الدائرة، تحت شعار «مع بعض نقدر»، بهدف تطوير الخدمات بالمنيل ومصر القديمة، وحل مشكلاتها والنهوض بها من أجل رسم مستقبل أفضل لدائرتنا، وكل ذلك بالجهود الذاتية.